کد مطلب:118458 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:202

خطبه 137-درباره طلحه و زبیر











[صفحه 296]

النصف: النصفه. و الحق. و الدم: دم عثمان. و الطلبه: المطوب. و قوله: و ان اول عدلهم ای: ان كان لهم عدل و طلب حق، و بصیرته، عقله و علمه، و البصیره ایضا: البرهان، و فی تعریفه للفته تنبیه علی ان كان حالها معلوما من رسول الله صلی الله علیه و آله، فلما ظهرت اشار الیها بما عهده منها. و استعار لفظ الحماو هو الطین المتغیر: للغل و الحسد فی صدور القوم له، و وجه المشابهه استلزام ذلك لتكدیر صفاء المسلمین كالحما. و لفظ الحمه: بضم الحاء و التخفیف و هو: سم العقرب، لذلك باعتبار ما یلزمه من الاذی. و روی: الحمه مشددا و هو السواد، و اراد به: ظلمه جهلهم و شبهتهم و لذلك و صفها بالمغدفه و هی: الظلمه، لانها لایهتدی فیها للحق. و قوله: و ان الامرو واضح، ای: امر تلك الشبهه. و النصاب: الاجل و اراد: ان باطلهم لااصل له، و قوله: فیه منقطع عنه. و لافرطن ای: لاملان. و استعار لفظ الحوض: لاستعداده فی حربهم. و العب: شرب الماء من غیر مص. و الحسی: موضع یحفر لیجتمع فیه الماء.

[صفحه 297]

العوذ: جمع عائذ بالذال المعجمه، و هی: كل انثی قریبه العهد بالولاده و هی: لسبعه ایام الی عشره ایام، و خمسه عشر یوما، ثم هی: مطفل ای ذات طفل، و الجمع مطافیل، و الضمیر فی انهما لطلحه، و الزبیر. و التالیب: التحریض. و ما عقداه و ما ابر ماه ای: من الاراء، و العزوم فی حربه. و استثبتهما ای: طلبت انا بتهما الی الحق، و روی بالتاء من التوبه ای: من ذنتهما فی نكث بیعته. و استانیت: توقفت. و غمطا النعمه: احتقراها و بطراها. و ردا العافیه ای: من البلاء بالحرب.


صفحه 296، 297.